منتديات أجمل بحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حين يكون القلم وفيا لنا يجب أن نكون أوفياء لساحته البراقة
 
الرئيسيةأجمل بحرأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 الاسلام والرفق بالحيوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مدير المنتدى


أوسمتي أوسمتي : [الاسلام والرفق بالحيوان 01010]
ذكر الحمل الثور
عدد المساهمات : 196
نقاط : 28876
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
العمر : 27
الموقع : https://ajmalba7r.roo7.biz

الاسلام والرفق بالحيوان Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام والرفق بالحيوان   الاسلام والرفق بالحيوان Emptyالسبت فبراير 25, 2012 10:04 am


الاسلام والرفق بالحيوان

إن المطلع على سلوك الناس‎ ‎في الغرب الأوروبي أو الأمريكي، ‏أو من عاش أو يعيش فيما بينهم، يراهم ينشئون جمعيات‎ ‎للرفق ‏بالحيوان، ومنظمات لحقوق الحيوان، وما شابهها، في حين ‏أنهم يصعقون الحيوان‎ ‎بالكهرباء لقتله، أو يطلقون النار عليه، ‏أو يضربونه بآلات حديدية على رأسه، بل‎ ‎والبعض يقوم بسلخ ‏جلود الحيوانات وهى حية..!! هذا، إضافة إلى أن التاريخ يروي‎ ‎حكايات مضحكة وتصرفات ساخرة للشعوب الغربية، ومن ‏الأمثلة لذلك ما تعرّض له الحيوان‎ ‎والحشرات من أحكام قضائية ‏ونفي وتشريد، فلقد مثلت الديدان البيضاء (وهى من آفات‎ ‎التربة الخطيرة) في عام 1449م أمام المحكمة الكنسية في ‏لوزان (بسويسرا) وحُكم عليها‎ ‎بالنفي... ولم تنته محاكمات ‏الحرمان والنفي ضد الحشرات والحيوانات والطيور التي‎ ‎كانت ‏تجريها السلطات الدينية في أوروبا إلاّ في بداية القرن الثامن ‏عشر‎ ‎الميلادي..!! وبالرغم من كل هذا يتهمون الإسلام بالقسوة ‏على الحيوان، ويتهمون‎ ‎المسلمين بالتجرد من الرحمة حين ‏يذبحون الحيوان بغرض الطعام، أو لأضحية، أو لعقيقة،‎ ‎أو ‏لغيرها من الأغراض المشروعة‎...
وعلى النقيض من هذا، نرى بعض أهل الشرق‎ ‎من الهندوس ‏وغيرهم يعلون من قدر الحيوان حتى أنهم يعبدون أصنافا ‏كالبقر... إلاّ أن‎ ‎الإسلام، وهو دين الوسطية في كل منحى من ‏مناحي الحياة، كانت شريعته – ولا تزال‏‎ – ‎معتدلة، فيها الرفق ‏والرحمة والحقوق للحيوان، وفيها أيضا حسن الاستفادة منه‎ ‎والإفادة به‎.
وهناك العديد من أوجه الرحمة في العناية بالحيوان في الشريعة‎ ‎الإسلامية، ولعلّ القرآن الكريم حين يصف أصنافا من الحيوان ‏بالنعم والأنعام فإنه‎ ‎يكرّم هذه المخلوقات، كما تسمّت سور ‏عديدة بأسماء عدد من الحيوانات، كسور البقرة‎ ‎والأنعام والنحل ‏والنمل... إلخ. كما ذكر العديد من الحيوانات والطيور وربطها ‏القرآن‎ ‎بالإنسان عامة، وبالكثير من الأنبياء والصالحين خاصة، ‏واستعملها القرآن الكريم‎ ‎كمضرب للأمثال، مثل: ناقة صالح، ‏حوت يونس، غنم داود، هدهد ونمل سليمان، وطير‎ ‎إبراهيم... ‏كما ضُرب بالحمار مع الرجل الصالح دليلا على "البعث"، ‏وضُرب المثل‎ ‎بالكلب في مواقف، وبالذباب في مواقف، وبالطير ‏في مواقف...إلخ‎
وأوضح القرآن‎ ‎الكريم في العديد من آياته مكانة الحيوان، وحدد ‏موقعه لخدمة الإنسان، فبعد أن بيّن‎ ‎الله تعالى في سورة النحل ‏قدرته في خلق السماوات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان،‎ ‎أردف قائلا‎: (‎وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ‎ ‎وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا ‏تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ‎ ‎وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} ‏وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ‎ ‎بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ ‏لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7‏‎} ‎وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ‏وَيَخْلُقُ مَا‎ ‎لاَ تَعْلَمُونَ{8‏‎}) [‎سورة النحل]. ويقول في نفس ‏السورة أيضا‎: (‎وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن‎ ‎جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ‎ ‎إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ ‏أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً‎ ‎وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ{80‏‎})...
ووردت آيات قرآنية تدعو إلى وجوب‎ ‎الاهتمام بالحيوانات ‏ورعايتها، فهى مخلوقات عجماء لا يمكنها أن تطلب أكلا أو ‏تنادي‎ ‎على سقيا، ومن هذه الآيات قول الله تعالى‎: (‎الَّذِي جَعَلَ‎ ‎لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ‏‎ ‎السَّمَاءِ مَاءً ‏فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى{53} كُلُوا‎ ‎وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ ‏فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي‎ ‎النُّهَى{54‏‎}) [‎سورة طه]، وقوله تعالى‎: ‎‎(‎أَوَلَمْ‎ ‎يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً‎ ‎تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ‎{27} [‎سورة‎ ‎السجدة]، وقوله تعالى‎: ‎أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا‎ ‎وَمَرْعَاهَا‎{31} ‎وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا{32} مَتَاعاً‎ ‎لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ{33‏‎}) [‎سورة ‏النازعات‎]...
ونهى الإسلام حتى عن‎ ‎سبّ الحيوان والطير، مجرّد سبّه باللفظ، ‏فقد روى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد‎ ‎الجهني عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‎: ( ‎لا تسبوا‎ ‎الديك، فإنه ‏يوقظ للصلاة‎). ‎وعند ابن حبان في صحيحه: (.. فإنه يدعو‎ ‎للصلاة)... كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تكرّم ‏بعض الحيوانات، فقد‎ ‎روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث ‏عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى‎ ‎الله عليه ‏وسلم قال‎: ( ‎الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم‎ ‎القيامة‎). ‎ووقع في رواية ابن إدريس عن حصين في هذا الحديث من ‏الزيادة قوله‎ ‎صلى الله عليه وسلم‎: ( ‎والإبل عزّ لأهلها، والغنم ‏بركة‎)...
وعندما حرّمت الشريعة الإسلامية أكل لحوم المنخنقة والموقوذة‎ ‎والنطيحة والمتردية وما أكل السبع إن لم يدركه الإنسان ‏بالتذكية (أي الذبح)، كان من‎ ‎أهم أهداف هذا التحريم وجوب ‏المحافظة على الأنعام ورعايتها حتى لا تتعرّض لمخاطر‎ ‎تؤدي ‏إلى موتها دون الانتفاع بها‎...
هذا الدين الحنيف هو الذي ضرب للعالمين‎ ‎المثل الأعلى في ‏الرحمة والرفق بالحيوان، حتى جعل القسوة عليه بابا لدخول ‏النار،‎ ‎فحرّم إرهاقه بالأثقال والأعمال الشاقة، وحرّم التلهي بقتل ‏الحيوان، كالصيد للتسلية‎ ‎لا للمنفعة، ونهى عن كي الحيوانات ‏بالنار في وجوهها للوسم (للإشارة والترقيم مثلا‎)‎،‎ ‎أو تحريش ‏بعضها على البعض بقصد اللهو أو التربّح المالي، وأنكر العبث ‏بأعشاش الطيور‎ ‎وإحراق قرى النمل.... إلخ... وهذا الرسول ‏الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه‎ ‎وسلم هو أول من دعى ‏إلى الشفقة بالحيوان، والرفق به، ومساعدته في مطعمه ‏ومشربه، وفي‎ ‎صحته ومرضه، بل وأثناء ذبحه... وهذه ‏الشريعة الغرّاء هى التي قننت للحيوان حقوقا،‎ ‎لم تعرفها غيرها ‏من الشرائع، ولم يصل إلى بعضها البشر، على اختلاف دياناتهم‎ ‎ومذاهبهم، الشريعة التي كانت أساسا في بناء حضارة عالمية ‏لمع نجمها طوال ألف عام‎ – ‎تقريبا – في أنحاء العالم، وتعلم ‏منها القاصي والداني الفضائل والقيم والحقوق‎ ‎والواجبات والعلم ‏والتكنولوجيا‎...

وفي كتابه "السنّة مصدرا للمعرفة‎ ‎والحضارة" يوضّح العلامة ‏الدكتور يوسف عبدالله القرضاوي كيف دفع الإسلام نحو‎ ‎المحافظة على الأجناس الحية للمخلوقات من الانقراض، ‏ويقول:.. ونجد ذلك صريحا في‎ ‎حديث رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم‎: (‎لولا أن الكلاب أمة من‎ ‎الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها ‏الأسود البهيم‎)‎، أي شرارها والتي تعضّ‎ ‎الناس... فهذا الحديث ‏النبوي الشريف يشير إلى حقيقة كونية قررها القرآن الكريم، ‏وهى‎ ‎أن الكائنات الحية الأخرى – غير العاقلة – لها كينونتها ‏الاجتماعية الخاصة، التي‎ ‎تميّزها عن غيرها، وتربط بعضها ‏بالبعض، وبتعبير القرآن الكريم كل منها أمة مثلنا،‎ ‎يقول الله ‏تعالى‎: (‎وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ‎ ‎طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ ‏أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي‎ ‎الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ ‏يُحْشَرُونَ{38‏‎}) [‎سورة الأنعام‎ ]... ‎ويشير الدكتور القرضاوي ‏إلى أن المثلية التي ذكرها القرآن الكريم لا تقتضي‎ ‎المشابهة في ‏كل شئ، فالمشابه لا يقتضي أن يكون كالمشبه به في جميع ‏الوجوه، بل في‎ ‎وجه معين يقتضيه المقام، وهو هنا (الأممية) ‏فكل منها أمة لها كيانها واحترامها،‎ ‎وحكمة الله تعالى في خلقها ‏وتمييزها عما سواها من الأجناس والأمم الأخرى... فأمة‎ ‎النمل ‏غير أمة النحل، غير أمة العنكبوت، وأمة الكلاب غير أمة ‏القطط، غير أمة أبناء‎ ‎آوى... ومادامت أمة فلا ينبغي أن ‏تستأصل، لأن هذا ينافي حكمة الله سبحانه في‎ ‎خلقها‎.
‎• ‎لماذا اهتمّ الإســــلام بالحيوان‎:
فيما يلي أبرز الأسباب التي من أجلها دعى‎ ‎الإسلام إلى الاهتمام ‏بالحيوان والطير‎:
‎1) ‎يدعو الله تعالى في آيات القرآن الكريم المتعلقة‎ ‎بالحيوانات، ‏الإنسان إلى النظر في بديع خلقه وعظيم صنعه، ويدعوه في ‏ذات الوقت إلى‎ ‎دراسة هذه الكائنات، وأخذ العبر والعظات من ‏سلوكياتها المختلفة، في مثل قوله تعالى‎: (‎أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ‏الْإِبِلِ كَيْفَ‎ ‎خُلِقَتْ{17‏‎}) [‎سورة الغاشية‎].
‎2) ‎العمل على استخدام هذه الحيوانات، وإجراء الدراسات ‏والبحوث التي تهدف إلى استغلال‎ ‎أقصى ما يمكن استغلاله من ‏طاقات هذه الحيوانات، مع العناية بها والحفاظ عليها وعلى‎ ‎أنواعها من الانقراض، وذلك لأن كثيرا من اعتماد الإنسان في ‏غذائه يكون على‎ ‎الحيوانات‎.
‎3) ‎لم يأت ذكر الحيوان في القرآن‎ ‎الكريم بأسمائه فقط، بل ‏أورد القرآن الكريم حقائق علمية عنه، وتلك الحقائق عديدة،‎ ‎منها مثلا: لهاث الكلب، تكوين اللبن في الحيوان المجتر، التفكك ‏الأسري في بيت‏‎ ‎العنكبوت... إلخ‎.
‎4) ‎ارتباط الإنسان منذ أن‎ ‎خلق بالحيوانات، يأكل من لحومها، ‏ويشرب ألبانها، ويستعمل جلودها بيوتا له، ويستدفئ‎ ‎بأصوافها ‏وأوبارها وفرائها، فيقول الله تعالى‎: (‎وَالأَنْعَامَ‎ ‎خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا ‏دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5‏‎} [‎سورة‎ ‎النحل]، ويقول: وَالْخَيْلَ‎ ‎وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ‎ ‎لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8‏‎}) ‎‎[‎سورة‎ ‎النحل]... كما يتخذ الإنسان من منتجات هذه الحيوانات ‏دواء لأمراضه، كما يقول الله‎ ‎تعالى‎: (‎ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ‏فَاسْلُكِي سُبُلَ‎ ‎رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ ‏فِيهِ‎ ‎شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{69‏‎}) [‎سورة ‏النحل]، حتى أن أول مرة تعلم فيها الإنسان كيف يدفن إنسانا ‏ميتا، كانت‎ ‎عن طريق محاكاته للغراب، كما قال قال الله في ‏ذلك‎: (‎فَبَعَثَ‎ ‎اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي ‏سَوْءةَ أَخِيهِ‎ ‎قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ ‏فَأُوَارِيَ‎ ‎سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ{31‏‎}) [‎سورة ‏المائدة]... كما‎ ‎تعلم الإنسان من الحيوانات البكور في السعي ‏على الرزق، وتعلم كثيرا من نظم حياة‎ ‎الأسر، وتقنيات الحرب ‏والدفاع، والصبر على العمل، كالنحل والإبل، وبناء المنازل‎ ‎وهندستها، كما تفعل الطيور، ونظام المعيشة وادخار الأقوات، ‏كما يفعل النمل... وتعلم‎ ‎الطيران من الطائر حتى وصل الإنسان ‏إلى اختراع الطائرة يحاكي بها الطائر... كما‎ ‎تعلم الإنسان من ‏الحيوانات المائية والبرمائية كثيرا من الصناعات والاختراعات،‎ ‎كالسفن والغواصات وغيرها‎...
‎5) ‎يذكر الله‎ ‎تعالى في العديد من آيات القرآن الكريم بعض ‏الحيوانات، ليضرب بها المثل في موضوع‏‎ ‎ما، حتى يقرّب ‏المطلوب إلى ذهن الإنسان، ومن بين هذه الآيات قول الله ‏تعالى‎: (‎مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء‎ ‎كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ ‏اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ‎ ‎الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا ‏يَعْلَمُونَ{41}) [سورة العنكبوت‎]...
لهذه الأسباب، وغيرها، شرّف الله تعالى الحيوانات بإطلاق ‏أسماء‎ ‎بعضها على سور القرآن الكريم، ومنها السور الطويلة ‏مثل سورة البقرة، وسورة الأنعام،‎ ‎وسورة النحل، والسور ‏المتوسطة كسورة النمل، وسورة العنكبوت، ومنها السور ‏القصيرة،‎ ‎كسورة العاديات (أي: الخيل)، وسورة الفيل... إضافة ‏إلى ذكر ‏ أكثر من تسع وتسعين نوعا‏‎ ‎من أنواع ‏الحيوانات والطيور والحشرات التي لا تزال بيننا إلى الآن‎...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ajmalba7r.roo7.biz
 
الاسلام والرفق بالحيوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أجمل بحر :: ۩۝۩●الواحة الاسلامية۩۝۩● :: *°•.♥.•°* المنتدى الاسلامي*°•.♥.•°*-
انتقل الى:  

>

 اخي زائر اود ان تعرف ان جميع الحقوق والطبع والنشر محفوظة © لشبكة ومنتديات أجمل بحر .:: ومَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.  

  أحلى منتديات لشروحات البرامج و تطويرالمواقع وتقدم العديد من الخدمات الرائعة التي تهم المستخدم | جميع المشاركات لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها   

[/center]
الاسلام والرفق بالحيوان Traidnt-2321


 
|من نحن|
منتديات أجمل بحر تسعى دائما لتقديم المواضيع الجديدة والمميزة
يمكنكم التعارف وبناء صداقات جديدة اهلا بكم معنا مع نخبة من الاعضاء الراقية والمميزة
جميع المشاركات لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها |مع تحيات ادارة المنتدى|

 جميع الحقوق محفوظة 2012


{الدخول }
اسم الدخول:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي في المرة القادمة:
أهلا وسهلا بك

أهلاً وسهلاً بك يا زائر في عالم التطوير
آخر عضو مسجل لدنيا هو سيدالدالي

اذا كانت هذة اول زيارة لك قم بزيارة س ـ ج. وقد تكون لك صلاحيات اعلى في منتدى عالم التطوير في حال كنت عضو نشط. .

إعلانات المنتدى
الحقوق محفوظة لمنتديات أجمل بحر























ضع إيميلك هنا ليصلك كل جديدنا:

منتديات أجمل بحر

>