افتراضي حساسية الأنف ترتبط بحساسية الصدر

حساسية الأنف ترتبط بحساسية الصدر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تعد
الحساسية احد الأمراض الجلدية متعددة الأسباب والتي تختلف أسباب الإصابة
بها من شخص إلى آخر نتيجة عوامل متباينة ويقول د. شريف ضياء أخصائي الأمراض
الجلدية بمستشفى عبيد الله برأس الخيمة ان هذه العوامل قد تكون أدوية أو
مواد كيماوية أو مأكولات أو مواد حافظة تدخل في تصنيع المواد الغذائية أو
ربما تكون جزءاً من نسيج الجسم نتيجة لخلل في النظام المناعي لهذا الشخص
«ليس ضعف المناعة» وهو ما يؤدي إلى تفاعل خاطئ بين الجهاز المناعي والعامل
الخارجي وهو ما يعرف بتفاعل الحساسية وعندما يحدث هذا التفاعل تظهر الأعراض
التي تتراوح مابين الطفح الجلدي أو ضيق التنفس أو حتى حساسية العين.

الطعام السبب الرئيسي

ويضيف
ان أسباب الإصابة بالحساسية تتعدد من مكان إلى آخر ولكن أهمها هي الحساسية
الناتجة عن الطعام اذ انه هناك العديد من المواد الصناعية التي تدخل في
الطعام ويمكن ان تؤدي للإصابة اذا كان هناك استعداد لدى الإنسان كما انه
هناك أغذية من المعروف عنها انها تؤدي للإصابة بالحساسية مثل الموز،
الفراولة، المانجو والتوابل بجميع أنواعها.

بالإضافة إلى المأكولات
البحرية والألبان التي تعد من أهم مسببات الحساسية، أيضاً الدجاج خاصة اذا
ما كان قد تمت تغذيته بالهرمونات بالإضافة إلى المواد الحافظة وكذلك
الألوان ومكسبات الطعم التي تستخدم في إكساب الأطعمة أو العصائر لون أو
نكهة معينة. وهذا النوع من الحساسية منتشر أكثر بين الأطفال بسبب العديد من
الأغذية المحفوظة التي يتناولونها والتي تستخدم فيها مكسبات اللون أو
الطعم.

كما ان بعض الأدوية يمكن ان تكون من مسببات الحساسية مثل
بعض أنواع المضادات الحيوية وأدوية الروماتيزم، وأدوية علاج الصرع والتي
تعد من بين أكثر الأدوية لظهور الحساسية بالإضافة بالطبع للبكتيريا
والفيروسات.

أيضاً المواد الكيماوية سواء المستنشقة أو التي تصيب
الجلد مثل «الفورمالدهيد» أو المواد البلاستيكية أو المواد المستخدمة في
التنظيف مثل مساحيق الغسيل والتي تعد من أهم مسببات حساسية اليد خاصة لدى
ربات البيوت.

الملابس والأحذية

ويشير د. ضياء إلى
وجود العديد من المسببات التي قد لا يعتقد البعض انها من الممكن ان تسبب
الإصابة بالحساسية مثل الملابس خاصة تلك المصنوعة من الألياف الصناعية
والتي تؤدي خلال فصل الصيف إلى زيادة التعرق والى التصاقها بالجسم وهو ما
ينتج عنها الإصابة بالحكة لدى البعض وبالتالي احمرار الجلد. أيضاً الملابس
ذاتي الصبغات الردئية والتي تتحلل الجسم خلال ملامستها له خاصة في الأجواء
الحارة وهو ما يؤدي لامتصاص الجلد لها وبالتالي ظهور أعراض الحساسية.

أيضاً
الحساسية التي تنتج عن ارتداء الأحذية بسبب الصبغات والمواد الكيماوية
المستخدمة في دباغة الجلود أيضا الورنيش ومواد صباغة الأحذية حيث يحدث
ذوبان للمواد الكيماوية ومع امتصاص الجلد لها تبدأ أعراض الحساسية في
الظهور، أيضا الأحذية المصنوعة من مواد صناعية «الجلود الصناعية» حيث يؤدى
هذا النوع من الجلود لزيادة التعرق وهو ما يؤدي بالتالي إلى المزيد من
التفاعل بين القدم وتلك المواد.

الاكسسوارات والماكياج

ويشير
إلى ان أدوات الماكياج خاصة الرخيصة منها والتي يتم تصنيعها من مواد غير
مطابقة للمواصفات والتي تستخدم فيها مواد مثل الزئبق تؤدي إلى ظهور
الحساسية في مناطق حساسة من الجسم مثل الجفون والشفاه، كما ان صبغات الشعر
مهما كانت ذات نوعية جيدة من الممكن ان تسبب حساسية في الجفون أو الشفاه.
بالإضافة إلى مزيلات العرق حتى الأنواع الجيدة منها.

ومن الأسباب
الرئيسية في الإصابة بالحساسية العامل الوراثي وهو يؤدى إلى زيادة استعداد
الفرد للإصابة بالحساسية فبعض العائلات لديها استعداد للإصابة بنوع معين من
الحساسية خاصة حساسية الأطفال والتي تظهر في بعض العائلات وبين الأبناء
ويعتقد الوالدين في بعض الأحيان انها معدية بسبب انتشارها بين معظم الأبناء
مع انها في الواقع ليست كذلك ولكن بسبب تشابه الأعراض يحدث نوع من اللبس،
وفى بعض الأحيان يصاب بها بعض الأبناء دون الآخرين ويعود ذلك إلى درجة
إصابة الأب أو الأم وكون الطرفين مصابان بأحد أمراض الحساسية من عدمه وهو
ما يستدعى في هذه الأحوال عرض المريض في هذه الأحوال على الطبيب.

وأخيراً
يضيف ان المناخ يعد أيضاً من بين مسببات الإصابة بالحساسية بالإضافة إلى
التلوث الناتج عن مخلقات المصانع والتي يؤدى استنشاقها بصورة لاإرادية إلى
الإصابة بأشكال مختلفة من الحساسية.

أيضاً تعد الأتربة العالقة في
الجو احد مسببات الحساسية بالإضافة إلى بذور النباتات والأعشاب نتيجة
تطايرها في الهواء والحشرات الصغيرة العالقة بالمفروشات والسجاد وداخل
المكيفات MITES وهي لا ترى بالعين المجردة.

أنواع الحساسية

فيما
يخص حساسية الجلد فإن أنواعها وأشكالها متعددة مثل الطفح الجلدي الأحمر،
البثور، الاكزيمات بمختلف أنواعها، ظهور عقيدات الجلد، البقع السمراء،
احمرار الجلد والفقعات المائية في مختلف أنحاء الجسم، ظهور ما يشبه نزيف
أسفل الجلد، تورم العينين واليدين، انتفاخ الجسم كله مع احمراره «رتكاريا»
بالإضافة إلى قروح الفم وارتفاع درجة الحرارة.

المتابعة أساس العلاج

وبالنسبة
لعلاج الحساسية يرى د. ضياء ان العنصر الرئيسي في علاج حساسية الجلد يأتي
من خلال المريض نفسه الذي يجب عليه المتابعة والتركيز لتحديد الظروف التي
تؤدى إلى إصابته بالحساسية من أي نوع والتي تختلف أسبابها باختلاف الشخص
نفسه مابين نوعية الطعام أو الملابس أو البيئة المحيطة وحتى ربما الأشياء
التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية.

ويضيف ان المرحلة الثانية
من العلاج تبدأ من خلال إجراء تحاليل الدم لمعرفة درجة الحساسية في الجسم
بصفة عامة ige lerum كما يوجد نوع آخر من التحاليل يعد من بين التحاليل
المفيدة لمرضي الحساسية.

ويتم خلاله ووضع لصقات معينة تحتوى على
مواد مسببة للحساسية لمعرفة رد فعل الجلد بعد يومين من تاريخ وضع اللصقة
وهناك نوع آخر من التحاليل لمعرفة المواد التي تؤدى للإصابة بالحساسية داخل
الدم. وينحصر علاج الشخص المصاب في مضادات الهستامين والكورتيزون الموضعى
أو كورتيزون الفم. مع تجنب الأسباب التي تؤدي إلى مضاعفة أسباب المرض.

ويضيف
ان معظم الأطفال الذين يصابون بالحساسية في الغالب تكون نتيجة الأسباب
الوراثية ولكنها تزيد في بعض الأحيان نتيجة المؤثرات الخارجية مثل الطعام
«الألبان» التي يتم تقديمها للطفل خلال السنوات الأولى من العمر أو مع
بداية تناول الطفل للطعام، أيضا من بين الأسباب تعرض الطفل للبرودة الشديدة
من شأنه ان يؤدي إلى إصابة الطفل بالحساسية.

ويشير إلى انه معتقد
الطفل في العمر فأن الحالة الصحية للطفل تتحسن مع تقدمه في العمر ويحدث
تحسن شبه كامل تزول معه أعراض الحساسية خلال فترة البلوغ.

حساسية الأنف

من
ناحية أخرى قال د. احمد العمادي استشاري الأنف والإذن والحنجرة بمستشفى
البراحة ان حساسية الأنف ترتد إلى حد بعيد بالإصابة بحساسية الصدر وحوالي
30 إلى 40% من مرضى الأنف مصابون بحساسية الصدر أيضاً وهو ما يدعو إلى
إجراء كشف كامل على الصدر حيث يوجد مقياس يحدد نسبة الانسداد في القصبة
الهوائية والتي تشمل عدة درجات وفي حالة وصولها إلى درجة معينة فإن هذا
يعني ان المريض يعاني من مرض الربو.

وأضاف انه يجب على المرضى
الذين يعانون من الزكام طوال العام ضرورة العرض على أخصائي للأنف والإذن
لان أعراض حساسية الصدر تتشابه إلى حد بعيد مع أعراض الزكام والذي لا يستمر
أكثر من أسبوعين إلى عشرة أيام وان كان مريض الحساسية يعانى من الرشح
والعطس المستمر خاصة عند الاستيقاظ من النوم صباحاً حيث ان نوبات العطس قد
تصل إلى أكثر من 12مرة بالإضافة إلى حكة العين والشعور بالصداع الشديد.

وبالنسبة
لأطفال فهناك تركيز على الوقاية من خلال تشخيص الحالة عن طريق فحوصات
الجلد أو الدم، لكن الأهم هو ضرورة تجنب الأمهات لمسببات الحساسية خاصة
تعرض الأطفال للأتربة.

وأشار د. العمادى إلى وجود عيادة متخصصة
لعلاج الحساسية بمستشفى البراحة تعمل بصفة منتظمة يوم الأربعاء أسبوعيا حيث
يمكن تشخيص نوع الحساسية وطرق العلاج خلال جلستين.

» افتراضي عجائب الصلاة على الرسول

افتراضي حساسية الأنف ترتبط بحساسية الصدر

من نحن

روابط ننصح بزيارتها

روابط مهمة

مواقع صديقة